خاطره اعجبتني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خاطره اعجبتني
خاطرة من زمان
لم تكن تحلم بالقصور الفخمة ولا بالحدائق المعلقة ولا بالسيارات الفارهة ولا بفارس يأتي من فوق السحاب على جواد أبيض ليحملها ويطير بل كانت تحلم بآدميتها فقط.
حوصرت من كل الاتجاهات بدأت تكبر والحصار معها يكبر فأصبحت القنبلة الموقوتة في البيت اصبحت الهم الاكبر والاعظم لهم وكل ذلك لانها انثى فقط.
لم يرحموها في طفولتها ولم يرحموها في شبابها فهل يرحموها في موتها؟كانت تفتش عن اشياء داخلها لعلها تجد ضالتها وتعرف سبب حصارها وترتاح من اسئلة لم تعرف لها اجابة .
رست على شاطئ الذل والمهانة مرة اخرى دون ان تعرف لهذا العالم غير هذا الوجه القبيح وحش آدمي يلتهم جسدها بكل شراسة.
اصبحت أماُ قبل فوات الآوان، احبت صغيرها حتى الجنون لعله يعوضها عن سنين الذل والحرمان ولكن القدر لها بالمرصاد فنزعوا امومتها من بين ضلوعها وكأن الامومة شئ يعطى بقرار ويأخذ بقرار . لم يفكروا ولو لمرة انها من البشر لها احاسيسها ومشاعرها وامومتها التي وهبها الله لها وليس قرارا من صنع البشر.
صاحت ،صرخت ،بكت ،ولكن دون جدوى تاهت في طرقات المدينة تبحث عن انوثتها وآدميتها ولكن اصوات ابواق السيارات كانت اعلى من صوتها، لم يسمعها احد ، ولم يلتفت اليها احد فقررت ان تبحث عن آدميتها في الموت لعلها تجده هناك بعيدا عن هذا العالم القبيح، ولكنها لم تجد آدميتها في الموت ايضا فكما قرر لها ان تعيش
قرر لها كيف تموت وحملت على الاكتاف في موكبها الجنائزي لم يكن امرأة واحدة فيه.
لم تكن تحلم بالقصور الفخمة ولا بالحدائق المعلقة ولا بالسيارات الفارهة ولا بفارس يأتي من فوق السحاب على جواد أبيض ليحملها ويطير بل كانت تحلم بآدميتها فقط.
حوصرت من كل الاتجاهات بدأت تكبر والحصار معها يكبر فأصبحت القنبلة الموقوتة في البيت اصبحت الهم الاكبر والاعظم لهم وكل ذلك لانها انثى فقط.
لم يرحموها في طفولتها ولم يرحموها في شبابها فهل يرحموها في موتها؟كانت تفتش عن اشياء داخلها لعلها تجد ضالتها وتعرف سبب حصارها وترتاح من اسئلة لم تعرف لها اجابة .
رست على شاطئ الذل والمهانة مرة اخرى دون ان تعرف لهذا العالم غير هذا الوجه القبيح وحش آدمي يلتهم جسدها بكل شراسة.
اصبحت أماُ قبل فوات الآوان، احبت صغيرها حتى الجنون لعله يعوضها عن سنين الذل والحرمان ولكن القدر لها بالمرصاد فنزعوا امومتها من بين ضلوعها وكأن الامومة شئ يعطى بقرار ويأخذ بقرار . لم يفكروا ولو لمرة انها من البشر لها احاسيسها ومشاعرها وامومتها التي وهبها الله لها وليس قرارا من صنع البشر.
صاحت ،صرخت ،بكت ،ولكن دون جدوى تاهت في طرقات المدينة تبحث عن انوثتها وآدميتها ولكن اصوات ابواق السيارات كانت اعلى من صوتها، لم يسمعها احد ، ولم يلتفت اليها احد فقررت ان تبحث عن آدميتها في الموت لعلها تجده هناك بعيدا عن هذا العالم القبيح، ولكنها لم تجد آدميتها في الموت ايضا فكما قرر لها ان تعيش
قرر لها كيف تموت وحملت على الاكتاف في موكبها الجنائزي لم يكن امرأة واحدة فيه.
suzan- نائبة المدير
- عدد الرسائل : 152
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى